في برنامج میقات، تمت محاولة التعریف بأماكن في المدينة المنورة (مع صور جذابة) التی تؤدي فیها اعمال عبادیة، اماکن قد عنی بها من جانب الله عزّ و جلّ و اولیائه علیهم السلام و لذلک، لقد تجنبنا من تحضير موسوعة لمجرد جانب الاعلامي في هذا المجال.
في برنامج ميقات، تم تصنيف وعرض مجموعة أعمال عبادیة فی المدينة المنورة، أعمال مكرسة للمسجد النبوي، و البقیع و قبور شهداء الاحد وغيرها من الأماكن.
مما رسم لنا الثقلان – القرآن الکریم و العترة علیهم السلام – هي العلاقة في هذا الموسم بین الحجاج و صاحب العصر عجّل الله فرجه خاصة في أرض آبائه و أجداده الذي يعتبر وجوده كأمير الاصیل للحاج في هذا الاجتماع و في هذا الصدد، فقد حاولنا إنشاء مجموعة من كلمات الائمة المعصومین علیهم السلام واستخدام إشعارات بعض علماء الدین فی سبیل التوجه الی هذه الساحة الروحیة و التواصل الروحي مع ولي الله المهدی ارواحنا فداه.
قد توفر الإقامة الطويلة في مكة المكرمة أسبابًا لتعب الحاج، خاصةً إذا لم يتم التخطيط لخطة العبادة للحاج. لذلك، في برنامج میقات، بالإضافة إلى أعمال العبادیة الخاصة بأفعال الحج والعمرة، تم تقديم سلسلة من الصلوات والأدعية و الأذکار التي تزيد من معرفة الحجاج و تقريبهم الی الله سبحانه وتعالی، في تجربة عملیة خلال عدة سنوات، و رحب بها العديد من الحجاج. يتم إعداد هذه الاعمال العبادیة وترتيبها للاستخدام من قبل الزائر على مدار العام و في جميع المشاهد المشرفة للأئمة المعصومین عليهم السلام.
من أجل النشاط الروحی للزائر في اقامته مکة المکرمة و المدینة المنورة يتم تقديم اعمال عبادیة للشهرین ذيالقعدة و ذيالحجة، و لا سيما أعمال تخص عيد الغدير و یوم المباهلة، وكذلك خطبة النبي صلى الله عليه وآله في يوم الغدير.
صعوبة الحج و اطالة وقوف الحجاج في الموسم مما یؤثر علی الخلق خاصة مع تدخل ابلیس الرجیم في هذا المجال و قد یؤدي إلی حبط الاعمال. لذلك، يكرس جزء من برنامج میقات لتقاليد وأخلاقيات السفر التي تستحق الحج والعمرة، والتي ستكون بالتأكيد مفيدة للحجاج.